الزوجة والأم هما أهم النساء على الكرة الأرضية بالنسبة لكل الرجال دون أي استثناء ، دائما يسعى لرضاهم وكسب حبهم ومودتهم ، فرضا الأم هي البركة التي تحل على الإنسان في حياته الدنيا والآخرة ، ففي الدنيا سيرى رزقه وماله وأولاده وسعادته جيدة جدا بفضل دعوات الأم ، وفي الآخرة كسب رضاها مهم جدا ، فالأم هي السر الذي أعطانا الله إياه ؛ للمحافظة عليه وحمايته ، ونيل رضاها هو سر الحياة السعيدة .
والزوجة أن أرضيتها كسبت منها راحة البال وهناء العيش ، وتراها دائما تسعى لإسعادك وتلبية رغباتك ، تحبك وتعطيك الحب كله الذي في قلبها ، تنجب لك أولادا وبناتا يزينون لك الدنيا ، وتربي لك أولادك ، وتقوم بالمحافظة على بيتك وترتبه ، وتتعب دائما لجعله نظيفا ، تقسم معك حياتها ، وتعيشون ما يتبقى لكم من العمر معا ، تتزاعلون وتتراضون ، تخاف عليها من العيون .
كانت غريبة عليك فأصبحت من أقرب الناس إليك ، تشاركك همومك وأحزانك وفرحك وسعادتك ، تراها مبتسمة لك بعد يوم طويل من التعب في العمل ، وترى أنها قد حضرت لك الطعام ، وحضرت كل ما تريده ، وتراها لا تكتفي منك ، وتريدك دائما معها عقلا وقلبا ، تلك هي الأم ، وتلك هي الزوجة .
وفي بعض الأحيان ترى أن الزوجة والأم تتشاجران معا ، أتعلم ؟ عليك ألا تغضب حينها ! فأغلب الشجار بين الزوجة والأم يكون بسبب الزوج ! قد تستغرب من السبب ، ولكن تلك هي الحقيقة ، ففي كثير من الأحيان تشعر الأم بالغيرة على ابنها من الزوجة ، وترى بأنها هي من تعبت وحملت ، وسهرت الليالي ، وتقول في نفسها: "أنا التي فعلت كل هذا ولست هي ، لم يحبها هكذا ؟ ولم يعطيها ؟ ولم يشتري لها ؟" ، والزوجة في الغالب تحب أن يكون زوجها ملكها وحدها ، ولا تريد أن يشاركها أي أحد بزوجها وحتى أمها .
قد تقول لنفسك وإن كان هذا السبب ، ماذا علي أن أقوم لكي أجعلهما لا تغيران من بعضهما ؟ الجواب بسيط جدا ، فقط أرضيهما ، أشعر كل واحدة بأنك تحبها ، وأنه لا يمكنك الاستغناء عنها ، وأحضر لهما الهدايا من فترة لأخرى ، فالنساء يحبون كثيرا الهدايا ، فيشعرون بأنها اهتماما بهم ، قل لهم أطيب الكلام ، حببهم ببعض ، وذلك بأن تذهب لكل واحدة ، وتقول لقد قالت عنك كلاما جميلا ، وتبدع بالحديث بكم من كلمة جميلة ، وبهذا ستتخلص من شجارهم ، وسيجعلهم يرضون عنك ، لا تجعلهما يغضبان منك ، وينامون الليل دون أن تراضيهم ، سترى بأن رضاهم أسهل مما توقعت بكثير .
المقالات المتعلقة بكيف ارضي امي وزوجتي